حدثنا محمد بن الحسن بن دريد قال: أخبرنا عبد الرحمن عن عمه الأصمعي أن رجلا وقف عليه فسأله عن معنى هذا البيت:
وماذا عليها من قلوص تمرغت بعكمين أو ألقتهما بالصحاصح
فقال له عمي: هذا الرجل كان مفردا، وكانت عنده امرأة فطلقها ونكح أخرى، فلقيت المرأة الأولى صاحبا للرجل فقالت: ما فعلت صاحبة فلان؟ قال: هي كما يحبه، فقالت: كلا لقد تمرغت بعكمين أي: ساء خلقها عليه وكرهته، فبلغ ذلك الرجل، وكان اسم المرأة الأولى أسماء ، فقال:تعرض أسماء الركاب عشية     تسائل عن ضغن النساء النواكح 
وماذا عليها من قلوص تمرغت     بعكمين أو ألقتهما بالصحاصح 
وهذا مثل، وليس هناك قلوص ولا عكمان.
				
						
						
