حدثنا محمد بن يحيى الصولي، قال: كنا عند المبرد فجاءه رجل من ولد ابن الزيات فشكا إليه أمر ابن له خدع وليس يدري أين هو، فقال له: إنه جميل الوجه، وشاور أبا العباس في أمره، فلما قام قال أبو العباس: أنشدنا الرياشي:
ولو كان هذا الضب لا ذنب له ولا كشية ما مسه الدهر لامس ولكنه من أجل طيب ذنيبه
وكشيته دبت إليه الدهارس
إنك لو ذقت الكشى بالأكباد لم ترسل الضبة أعداء الواد
حنت إلى النخلة القصوى فقلت لها حجر حرام ألا تلك الدهاريس


