حدثنا محمد بن الحسن بن دريد، أنبأنا عن الرياشي، قال: حدثت عن ابن سلام، قال: عبد الله بن الحسن، معاوية لابن أبي أحمد: أصبت لنا مالا أبتاعه؟ فأتاه فقال: قد أصبت لك مالا، قال: ما هو؟ قال: البلدة، قال: لا حاجة لي بها، قال: النخيل، قال: لا حاجة لي فيه، قال: ودعان، قال: لا حاجة لي فيه، قال: الغابة، قال: نعم، اشترها، قال له: يا أمير المؤمنين! سميت لك أموالا تعرفها فكرهتها، وأخبرتك بما لا تعرف فاخترته، قال: نعم، سميت لي البلدة فتبلدت علي، وسميت النخيل فكان مصغرا، وسميت لي ودعان فنهتني نفسي عنها، وسميت لي الغابة فعلمت أن بها كثرة الماء، وقد قال الأول:
إن كنت تبغي العلم أو مثله أو شاهدا يخبر عن غائب فاعتبر الأرض بأسمائها
واعتبر الصاحب بالصاحب