لماذا يهدأ ولماذا يضرب ؟ 
حدثنا أحمد بن محمد بن السري التميمي ،  قال : حدثنا أحمد بن قرج ،  قال : سمعت أبا عمر الدفتري ،  يقول : سمعت  الكسائي  يقول : كنت يوما أقرأ على حمزة  فدخل سليم  فاضطربت ، فقال لي حمزة :  يا هذا ! تقرأ علي وأنت مستمر حتى إذا دخل سليم  اضطربت ؟ قلت : إني إذا قرأت عليك فأخطأت قومتني ، وإذا أخطأت فسمعني سليم  عيرني .  
القصة يرويها  الكسائي  
حدثنا محمد بن الحسين بن مقسم ،  قال : حدثنا أبو أحمد المخرمي ،  قال : حدثنا أبو هشام ،  قال : حدثني سليم ،  قال : رأيت  الكسائي  يقرأ على حمزة  فجئته فاستندت إلى المحراب بجنب حمزة ،  فجعل  الكسائي  يرعد ، فقال له حمزة :  كأنه أهيب في عينك مني ؟ قال : لا ، ولكني إذا أخطأت علمتني ، وهذا إذا سمعني أخطئ شنع علي . 
				
						
						
