المجلس التاسع والخمسون 
رائحة  عتبة بن فرقد  
أخبرنا المعافى  قال حدثنا أبي قال حدثنا أحمد يعني ابن يحيى الحلواني  قال حدثنا  سعيد يعني ابن سليمان  عن عباد  عن حصين  قال : أخبرتني أم عاصم  امرأة  عتبة بن فرقد  قالت : كنا عند عتبة  نسوة نتطيب فيخرج وهو أطيبنا ريحا ، ما يزيد على أن يدهن ، فقلنا : ما هذه الريح؟ قال : أخذني الشرى على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فشكوت ذلك إليه فأمرني أن ألبس علي ثوبا ، قال : يعني يغطي فرجه ، ثم تفل في يده ثم مسح بها ظهري وبطني .  
قال القاضي أبو الفرج :  وهذا مما أبان الله تعالى لعباده من فضائل نبيه عليه السلام وآياته وخصائصه وبركاته ، ونحن نرجو إذ هدانا إلى الإيمان به أن نصل إلى شريف المنزلة بعد البعث ببركته صلوات الله عليه وسلامه . 
				
						
						
