nindex.php?page=treesubj&link=33973أعطنا حقنا الذي في هذا المصحف  

حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14661محمد بن يحيى الصولي، قال: حدثنا القاسم بن إسماعيل، قال: حدثنا أحمد بن [ ص: 83 ] سعيد بن مسلم الباهلي، عن أبيه، قال: حدثني من حضر مجلس nindex.php?page=showalam&ids=14485السفاح وهو أحشد ما كان ببني هاشم والشيعة ووجوه الناس، فدخل nindex.php?page=showalam&ids=20213عبد الله بن حسن بن حسن ومعه مصحف، فقال: يا أمير المؤمنين! أعطنا حقنا الذي جعله الله لنا في هذا المصحف، فأشفق الناس أن يعجل nindex.php?page=showalam&ids=14485السفاح بشيء إليه فلا يريدون ذلك في شيخ بني هاشم في وقته، أو يعيا بجوابه فيكون ذلك نقصا وعارا عليه، قال: فأقبل عليه غير مغضب ولا منزعج، فقال: إن جدك عليا رضي الله عنه وكان خيرا مني وأعدل، ولي هذا الأمر فأعطى جدك الحسن والحسين رضي الله عنهما وكانا خيرا منك شيئا، وكان الواجب أن أعطيك مثله، فإن كنت فعلت فقد أنصفتك، وإن كنت زدتك فما هذا جزائي منك، قال: فما رد عبد الله جوابا، وانصرف الناس يتعجبون من جوابه له.

nindex.php?page=treesubj&link=33973أَعْطِنَا حَقَّنَا الَّذِي فِي هَذَا الْمُصْحَفِ  

حَدَّثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=14661مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الصُّولِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ [ ص: 83 ] سَعِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ الْبَاهِلِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: حَدَّثَنِي مَنْ حَضَرَ مَجْلِسَ nindex.php?page=showalam&ids=14485السَّفَّاحِ وَهُوَ أَحْشَدُ مَا كَانَ بِبَنِي هَاشِمٍ وَالشِّيعَةِ وَوُجُوهِ النَّاسِ، فَدَخَلَ nindex.php?page=showalam&ids=20213عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَسَنِ بْنِ حَسَنٍ وَمَعَهُ مُصْحَفٌ، فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ! أَعْطِنَا حَقَّنَا الَّذِي جَعَلَهُ اللَّهُ لَنَا فِي هَذَا الْمُصْحَفِ، فَأَشْفَقَ النَّاسُ أَنْ يَعْجَلَ nindex.php?page=showalam&ids=14485السَّفَّاحُ بِشَيْءٍ إِلَيْهِ فَلَا يُرِيدُونَ ذَلِكَ فِي شَيْخِ بَنِي هَاشِمٍ فِي وَقْتِهِ، أَوْ يَعْيَا بِجَوَابِهِ فَيَكُونُ ذَلِكَ نَقْصًا وَعَارًا عَلَيْهِ، قَالَ: فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ غَيْرَ مُغْضَبٍ وَلَا مُنْزَعِجٍ، فَقَالَ: إِنَّ جَدَّكَ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَكَانَ خَيْرًا مِنِّي وَأَعْدَلَ، وَلِيَ هَذَا الْأَمْرَ فَأَعْطَى جَدَّكَ الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا وَكَانَا خَيْرًا مِنْكَ شَيْئًا، وَكَانَ الْوَاجِبُ أَنْ أُعْطِيَكَ مِثْلَهُ، فَإِنْ كُنْتُ فَعَلْتُ فَقَدْ أَنْصَفْتُكَ، وَإِنْ كُنْتُ زِدْتُكَ فَمَا هَذَا جَزَائِي مِنْكَ، قَالَ: فَمَا رَدَّ عَبْدُ اللَّهِ جَوَابًا، وَانْصَرَفَ النَّاسُ يَتَعَجَّبُونَ مِنْ جَوَابِهِ لَهُ.