باب
الدليل من الكتاب والأثر على أن الله تعالى لم يزل متكلما آمرا ناهيا بما شاء لمن شاء من خلقه موصوفا بذلك
قال الله -عز وجل-: إنما قولنا لشيء إذا أردناه أن نقول له كن فيكون [ ص: 212 ] وقال -عز وجل-: ألا له الخلق والأمر فبان بقوله أن أمره غير خلقه، وبأمره خلق ويخلق، وقال -عز وجل-: أمرا من عندنا .