الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
فصل

في ذكر الدليل من القرآن أن القرآن منزل  

وهو بين أظهرنا، فسماه الله القرآن، والكتاب، والفرقان والآيات، والذكر والسورة، والنور، والحكم، قال الله -تبارك وتعالى-: [ ص: 254 ] وإنه لتنزيل رب العالمين نزل به الروح الأمين قال أهل التفسير: الروح الأمين: جبريل -عليه السلام-، وقال: قل نزله روح القدس من ربك بالحق .

قال أهل التفسير: روح القدس: جبريل -عليه السلام-، وقال: ولو نزلناه على بعض الأعجمين فقرأه عليهم ما كانوا به مؤمنين . وقال: قل من كان عدوا لجبريل فإنه نزله على قلبك بإذن الله ، وقال: تنزيل من رب العالمين ، وقال: إنا أنزلناه في ليلة القدر ، وقال: لو أنزلنا هذا القرآن على جبل ، وقال: وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ، وقال: وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا ، وقال: طه ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى إلا تذكرة لمن يخشى تنزيلا ممن خلق الأرض والسماوات العلى . وقال: ذلك بأنهم قالوا للذين كرهوا ما نزل الله ، وقال: الر تلك آيات الكتاب المبين إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون ، وقال: واتبعوا النور الذي أنزل معه ، وقال: ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ، وقال: حم تنزيل من الرحمن الرحيم ، وقال: [ ص: 255 ] وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا ، وقال: آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه ، وقال: ربنا آمنا بما أنزلت ، وقال: قل آمنا بالله وما أنزل علينا ، وقال: قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا ، وقال: وقولوا آمنا بالذي أنزل إلينا وأنزل إليكم ، وقال: والذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك ، وقال: وآمنوا بما أنزلت مصدقا لما معكم ، وقال: وإذا قيل لهم آمنوا بما أنزل الله ، وقال: وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله ، وقال: والمؤمنون يؤمنون بما أنزل إليك ، وقال: وإن من أهل الكتاب لمن يؤمن بالله وما أنزل إليكم ، وقال: ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك ، وقال: لكن الله يشهد بما أنزل إليك ، وقال: قل يا أهل الكتاب لستم على شيء حتى تقيموا التوراة والإنجيل وما أنزل إليكم من ربكم ، وقال: قل يا أهل الكتاب هل تنقمون منا إلا أن آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل من قبل ، وقال: ولو أنهم أقاموا التوراة والإنجيل وما أنزل إليهم من ربهم ، وقال: ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أنزل إليه ، وقال: يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك ، وقال: ومن لم يحكم بما أنزل الله ، وقال: وأن احكم بينهم بما أنزل الله ، وقال: [ ص: 256 ] بئسما اشتروا به أنفسهم أن يكفروا بما أنزل الله ، وقال: وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله ، وقال: ويرى الذين أوتوا العلم الذي أنزل إليك من ربك هو الحق ، وقال: وقالت طائفة من أهل الكتاب آمنوا بالذي أنزل على الذين آمنوا وجه النهار ، وقال: يا أيها الذين أوتوا الكتاب آمنوا بما نزلنا مصدقا لما معكم ، وقال .

وإذا سمعوا ما أنزل إلى الرسول ، وقال: اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم ، وقال: أفمن يعلم أنما أنزل إليك من ربك الحق ، وقال: والله أعلم بما ينزل ، وقال: وبالحق أنزلناه وبالحق نزل ، وقال: قل أنزله الذي يعلم السر في السماوات والأرض ، وقال: والذين آتيناهم الكتاب يفرحون بما أنزل إليك ، وقال: ومن قال سأنزل مثل ما أنزل الله ، وقال: وما أنزل الرحمن من شيء ، وقال: إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات ، وقال: فآمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا ، وقال: شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن ، وقال: وإن تسألوا عنها حين ينزل القرآن .

[ ص: 257 ]

التالي السابق


الخدمات العلمية