فصل 
في بيان أن القرآن وحي من الله -عز وجل- جاء به جبريل   -عليه السلام- إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم  
قال الله تعالى: إن هو إلا وحي يوحى  علمه شديد القوى  ، وقال: وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا  ، وقال: وكذلك أوحينا إليك قرآنا عربيا  ، وقال: قل أوحي إلي أنه استمع نفر من الجن  ، وقال: نحن نقص عليك أحسن القصص بما أوحينا إليك هذا القرآن  ، وقال: ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه  ، وقال: وأوحي إلي هذا القرآن لأنذركم به ومن بلغ  ، وقال: قل إنما أنذركم بالوحي  ، وقال: اتبع ما أوحي إليك من ربك  ، وقال: إن أتبع إلا ما يوحى إلي  ، وقال: قل لا أجد في ما أوحي إلي  ، وقال:  [ ص: 280 ] قل إنما أتبع ما يوحى إلي من ربي  ، وقال: لتتلو عليهم الذي أوحينا إليك  ، وقال: ذلك مما أوحى إليك ربك من الحكمة  ، وقال: وإن اهتديت فبما يوحي إلي ربي  ، وقال: فاستمسك بالذي أوحي إليك  ، وقال: وإن كادوا ليفتنونك عن الذي أوحينا إليك  ، وقال: ولئن شئنا لنذهبن بالذي أوحينا إليك  ، وقال: واتل ما أوحي إليك من كتاب ربك  ، وقال: والذي أوحينا إليك من الكتاب هو الحق   . 
				
						
						
