181 - ويقول: " nindex.php?page=hadith&LINKID=663412nindex.php?page=treesubj&link=33514_27862من انتهب فليس منا، لا ينتهب مؤمن   ". فهل تجد هذا؟ [ ص: 328 ] يعني في القرآن ".

قال: وحدثنا nindex.php?page=showalam&ids=11868أبو الشيخ ، نا محمد بن سهل ، نا عبد الله بن عمر ، نا nindex.php?page=showalam&ids=15903روح بن عبادة ، نا nindex.php?page=showalam&ids=15744حماد بن سلمة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16621علي بن زيد قال: nindex.php?page=treesubj&link=27862كان nindex.php?page=showalam&ids=40عمران بن حصين -رضي الله عنه- يحدث عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال رجل: دعنا من هذه الأحاديث، وحدثنا عن القرآن، فغضب عمران -رضي الله عنه- وقال: ويحك، أمرنا الله في القرآن بأن نحج، فهل تجد في القرآن، أن نطوف سبعا بالبيت؟ والصفا والمروة كذا كذا. قال: لا، قال: فرض الله -عز وجل- علينا خمس صلوات، فهل تجد أن نصلي العصر أربعا؟ وعدد الصلوات، قال: وأمرنا بالزكاة، فهل تجد من كل أربعين درهما كذا؟ حتى ذكر له صدقة الإبل والغنم والبقر، قال: لا، قال: فإنها السنة   " .

قال: وحدثنا nindex.php?page=showalam&ids=11868أبو الشيخ ، نا عبد الله بن خالد ، نا محمد بن علي الصائغ ، نا صامت بن معاذ قال: قرأنا على nindex.php?page=showalam&ids=12131أبي قرة قال: سمعت [ ص: 329 ] ابن أبي رواد يقول: nindex.php?page=treesubj&link=27862أنزل القرآن، فنزلت فيه جمل الأمور، وفسرته السنة، يقول الله -عز وجل-: nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=72أقيموا الصلاة . وفسرت السنة حدودها وركوعها وسجودها،  وما يقال في ذلك. وقال: nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=43وآتوا الزكاة ، ثم فسرت السنة ما قال في الإبل والبقر والغنم، ولم يفسر ذلك القرآن، وقد جاء في القرآن من جمل الطلاق ما لم يفسر القرآن كل ما فيه، وفسرته السنة. وجاء في القرآن من جمل الحج والعمرة ما لم يفسر كل ما فيه القرآن، وفسرته السنة، والجهاد والصيام كمثل، وكل ما لم يفسر القرآن ما فيه فسرته السنة.

قال ابن أبي راود: وهذه الأصول كلها من أصول الدين ومعالمه، ولم يستغن الدين بالقرآن عن معرفة السنة، ولم يستغن بالسنة عن معرفة القرآن.

181 - وَيَقُولُ: " nindex.php?page=hadith&LINKID=663412nindex.php?page=treesubj&link=33514_27862مَنِ انْتَهَبَ فَلَيْسَ مِنَّا، لَا يَنْتَهِبُ مُؤْمِنٌ   ". فَهَلْ تَجِدُ هَذَا؟ [ ص: 328 ] يَعْنِي فِي الْقُرْآنِ ".

قَالَ: وَحَدَّثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=11868أَبُو الشَّيْخِ ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلٍ ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، نَا nindex.php?page=showalam&ids=15903رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ ، نَا nindex.php?page=showalam&ids=15744حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=16621عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ قَالَ: nindex.php?page=treesubj&link=27862كَانَ nindex.php?page=showalam&ids=40عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- يُحَدِّثُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالَ رَجُلٌ: دَعْنَا مِنْ هَذِهِ الْأَحَادِيثِ، وَحَدِّثْنَا عَنِ الْقُرْآنِ، فَغَضِبَ عِمْرَانُ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- وَقَالَ: وَيْحَكَ، أَمَرَنَا اللَّهُ فِي الْقُرْآنِ بِأَنْ نَحُجَّ، فَهَلْ تَجِدُ فِي الْقُرْآنِ، أَنْ نَطُوفَ سَبْعًا بِالْبَيْتِ؟ وَالصَّفَا وَالْمَرْوَةِ كَذَا كَذَا. قَالَ: لَا، قَالَ: فَرَضَ اللَّهُ -عَزَّ وَجَلَّ- عَلَيْنَا خَمْسَ صَلَوَاتٍ، فَهَلْ تَجِدُ أَنْ نُصَلِّيَ الْعَصْرَ أَرْبَعًا؟ وَعَدَدَ الصَّلَوَاتِ، قَالَ: وَأَمَرَنَا بِالزَّكَاةِ، فَهَلْ تَجِدُ مِنْ كُلِّ أَرْبَعِينَ دِرْهَمًا كَذَا؟ حَتَّى ذَكَرَ لَهُ صَدَقَةَ الْإِبِلِ وَالْغَنَمِ وَالْبَقَرِ، قَالَ: لَا، قَالَ: فَإِنَّهَا السُّنَّةُ   " .

قَالَ: وَحَدَّثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=11868أَبُو الشَّيْخِ ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ خَالِدٍ ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الصَّائِغُ ، نَا صَامِتُ بْنُ مُعَاذٍ قَالَ: قَرَأْنَا عَلَى nindex.php?page=showalam&ids=12131أَبِي قُرَّةَ قَالَ: سَمِعْتُ [ ص: 329 ] ابْنَ أَبِي رَوَّادٍ يَقُولُ: nindex.php?page=treesubj&link=27862أُنْزِلَ الْقُرْآنُ، فَنَزَلَتْ فِيهِ جُمَلُ الْأُمُورِ، وَفَسَّرَتْهُ السُّنَّةُ، يَقُولُ اللَّهُ -عَزَّ وَجَلَّ-: nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=72أَقِيمُوا الصَّلَاةَ . وَفَسَّرَتِ السُّنَّةُ حُدُودَهَا وَرُكُوعَهَا وَسُجُودَهَا،  وَمَا يُقَالُ فِي ذَلِكَ. وَقَالَ: nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=43وَآتُوا الزَّكَاةَ ، ثُمَّ فَسَّرَتِ السُّنَّةُ مَا قَالَ فِي الْإِبِلِ وَالْبَقَرِ وَالْغَنَمِ، وَلَمْ يُفَسِّرْ ذَلِكَ الْقُرْآنُ، وَقَدْ جَاءَ فِي الْقُرْآنِ مِنْ جُمَلِ الطَّلَاقِ مَا لَمْ يُفَسِّرِ الْقُرْآنُ كُلَّ مَا فِيهِ، وَفَسَّرَتْهُ السُّنَّةُ. وَجَاءَ فِي الْقُرْآنِ مِنْ جُمَلِ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ مَا لَمْ يُفَسِّرْ كُلَّ مَا فِيهِ الْقُرْآنُ، وَفَسَّرَتْهُ السُّنَّةُ، وَالْجِهَادُ وَالصِّيَامُ كَمَثَلٍ، وَكُلُّ مَا لَمْ يُفَسِّرِ الْقُرْآنُ مَا فِيهِ فَسَّرَتْهُ السُّنَّةُ.

قَالَ ابْنُ أَبِي رَاوَّدٍ: وَهَذِهِ الْأُصُولُ كُلُّهَا مِنْ أُصُولِ الدِّينِ وَمَعَالِمِهِ، وَلَمْ يَسْتَغْنِ الدِّينُ بِالْقُرْآنِ عَنْ مَعْرِفَةِ السُّنَّةِ، وَلَمْ يَسْتَغْنِ بِالسُّنَّةِ عَنْ مَعْرِفَةِ الْقُرْآنِ.