ذكر آية أخرى تدل على وحدانية الخالق، وأنه المبدئ خلقه بلا مثال، والمعيد لها بعد فنائها.  قال الله -عز وجل- مخبرا عن قدرته على إحياء خلقه بعد موتهم وفنائهم بعد أن يصيروا رميما ورفاتا: ألم يك نطفة من مني يمنى  إلى قوله: الموتى  ، وقال تعالى: وضرب لنا مثلا ونسي خلقه  إلى قوله: العليم  ، (و) قال -عز وجل-: وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده وهو أهون عليه   . 
				
						
						
