39 - أخبرنا عبد الرحمن بن محمد السمسار ، نا أبو عبد الله الجرجاني ، أنا العباس بن محمد النيسابوري ، نا nindex.php?page=showalam&ids=11799محمد بن عبد الوهاب الفراء ، أنا nindex.php?page=showalam&ids=15637جعفر بن عون ، أنا عبد الرحمن بن عبد الله ، عن عمرو بن مرة ، عن أبي عبيدة ، عن أبي موسى -رضي الله عنه- قال: " nindex.php?page=hadith&LINKID=699651nindex.php?page=treesubj&link=29683_28723قام فينا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بأربع فقال: " إن الله تعالى لا ينام ولا ينبغي له أن ينام، يخفض القسط ويرفعه، يرفع إليه عمل الليل قبل النهار، وعمل النهار قبل الليل، حجابه النور، لو كشفها لأحرقت سبحات وجهه كل شيء أدركه بصره   "، ثم قرأ أبو عبيدة هذه الآية: nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=8أن بورك من في النار ومن حولها وسبحان الله رب العالمين .

قال أهل العلم: سبحات وجهه: جلال وجهه، ومعنى يخفض القسط ويرفعه: يخفض العدل بتسليطه ذا الجور، ويرفع العدل بإظهاره العدل، يخفض القسط بأهل الجور، ويرفع العدل بأئمة العدل، وهو في خفضه العدل مرة ورفعه أخرى، يبتلي عباده، لينظر كيف صبرهم على ما يسوؤهم، وشكرهم على ما يسرهم.

[ ص: 142 ] nindex.php?page=treesubj&link=28723ومن أسمائه تعالى: الباعث:  وهو الذي يبعث الخلق بعد الموت أي: يحييهم فيحشرهم للحساب.

39 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ السِّمْسَارُ ، نَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْجُرْجَانِيُّ ، أَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ النَّيْسَابُورِيُّ ، نَا nindex.php?page=showalam&ids=11799مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْفَرَّاءُ ، أَنَا nindex.php?page=showalam&ids=15637جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ ، أَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ ، عَنْ أَبِي مُوسَى -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: " nindex.php?page=hadith&LINKID=699651nindex.php?page=treesubj&link=29683_28723قَامَ فِينَا رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِأَرْبَعٍ فَقَالَ: " إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَا يَنَامُ وَلَا يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يَنَامَ، يَخْفِضُ الْقِسْطَ وَيَرْفَعُهُ، يُرْفَعُ إِلَيْهِ عَمَلُ اللَّيْلِ قَبْلَ النَّهَارِ، وَعَمَلُ النَّهَارِ قَبْلَ اللَّيْلِ، حِجَابُهُ النُّورُ، لَوْ كَشَفَهَا لَأَحْرَقَتْ سُبُحَاتُ وَجْهِهِ كُلَّ شَيْءٍ أَدْرَكَهُ بَصَرُهُ   "، ثُمَّ قَرَأَ أَبُو عُبَيْدَةَ هَذِهِ الْآيَةَ: nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=8أَنْ بُورِكَ مَنْ فِي النَّارِ وَمَنْ حَوْلَهَا وَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ .

قَالَ أَهْلُ الْعِلْمِ: سُبُحَاتُ وَجْهِهِ: جَلَالُ وَجْهِهِ، وَمَعْنَى يَخْفِضُ الْقِسْطَ وَيَرْفَعُهُ: يَخْفِضُ الْعَدْلَ بِتَسْلِيطِهِ ذَا الْجَوْرِ، وَيَرْفَعُ الْعَدْلَ بِإِظْهَارِهِ الْعَدْلَ، يَخْفِضُ الْقِسْطَ بِأَهْلِ الْجَوْرِ، وَيَرْفَعُ الْعَدْلَ بِأَئِمَّةِ الْعَدْلِ، وَهُوَ فِي خَفْضِهِ الْعَدْلَ مَرَّةً وَرَفْعِهِ أُخْرَى، يَبْتَلِي عِبَادَهُ، لِيَنْظُرَ كَيْفَ صَبْرُهُمْ عَلَى مَا يَسُوؤُهُمْ، وَشُكْرُهُمْ عَلَى مَا يَسُرُّهُمْ.

[ ص: 142 ] nindex.php?page=treesubj&link=28723وَمِنْ أَسْمَائِهِ تَعَالَى: الْبَاعِثُ:  وَهُوَ الَّذِي يَبْعَثُ الْخَلْقَ بَعْدَ الْمَوْتِ أَيْ: يُحْيِيهِمْ فَيَحْشُرُهُمْ لِلْحِسَابِ.