فصل في آدم خير من الملائكة بيان أن بني
أخبرنا ، أخبرنا أحمد بن علي ، أخبرنا هبة الله بن الحسن بن علي بن محمد العطار ، أخبرنا عبيد الله بن محمد بن عبيد الله المكتب ، [ ص: 388 ] حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن أيوب ، حدثنا صالح بن مالك ، حدثنا أبو معشر ، حدثنا ، قال: كنا جلوسا عند محمد بن كعب القرظي رحمه الله بخناصرة، وعنده عمر بن عبد العزيز أمية بن عمرو بن سعيد بن العاص ، وعراك بن مالك الغفاري فقال ما أحد أكرم على الله من بني عمر بن عبد العزيز: آدم فقال عراك: ما أحد أكرم على الله من الملائكة. قال الله عز وجل: بل عباد مكرمون لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يشفعون إلا لمن ارتضى وهم من خشيته مشفقون وما خدع إبليس آدم - عليه السلام - إلا بالملائكة قال: ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة إلا أن تكونا ملكين أو تكونا من الخالدين فالملائكة أمناء الله ورسله وخزنة الدارين: الجنة والنار.
فقال عمر رحمه الله: ما تقول أنت يا أبا حمزة؟ قلت: يا أمير المؤمنين. خلق الله آدم بيده، وأمر الملائكة أن يسجدوا له، وجعل من ذريته أنبياء ورسلا، وجعل من ذريته من تزوره الملائكة. قال الله عز وجل: والملائكة يدخلون عليهم من كل باب .
[ ص: 389 ]