477 - وعن nindex.php?page=showalam&ids=20894علي بن أبي طلحة عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس - رضي الله عنهما - في قوله عز وجل: nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=105ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا قال: أمر الله المؤمنين بالجماعة ونهاهم عن الاختلاف والفرقة، وأخبرهم أنما هلك من كان قبلهم بالمراء والخصومات في دين الله عز وجل.

قال nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك بن أنس ، وذكر nindex.php?page=treesubj&link=29615_19153الجدال في الدين  فأنكره، ونهى عنه [ ص: 455 ] قال: أو كلما جاء رجل أجدل من رجل تركنا ما جاء به جبريل - عليه السلام - إلى محمد - صلى الله عليه وسلم - .

وقال معروف الكرخي: إذا أراد الله تعالى بعبد خيرا فتح له باب العمل، وإذا أراد الله بعبد شرا أغلق عليه باب العلم، وفتح عليه باب الجدل.

477 - وَعَنْ nindex.php?page=showalam&ids=20894عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=105وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا قَالَ: أَمَرَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ بِالْجَمَاعَةِ وَنَهَاهُمْ عَنِ الِاخْتِلَافِ وَالْفُرْقَةِ، وَأَخْبَرَهُمْ أَنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَهُمْ بِالْمِرَاءِ وَالْخُصُومَاتِ فِي دِينِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ.

قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ، وَذَكَرَ nindex.php?page=treesubj&link=29615_19153الْجِدَالَ فِي الدِّينِ  فَأَنْكَرَهُ، وَنَهَى عَنْهُ [ ص: 455 ] قَالَ: أَوَ كُلَّمَا جَاءَ رَجُلٌ أَجْدَلُ مِنْ رَجُلٍ تَرَكْنَا مَا جَاءَ بِهِ جِبْرِيلُ - عَلَيْهِ السَّلَامُ - إِلَى مُحَمَّدٍ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - .

وَقَالَ مَعْرُوفٌ الْكَرْخِيُّ: إِذَا أَرَادَ اللَّهُ تَعَالَى بِعَبْدٍ خَيْرًا فَتَحَ لَهُ بَابَ الْعَمَلِ، وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ شَرًّا أَغْلَقَ عَلَيْهِ بَابَ الْعِلْمِ، وَفَتَحَ عَلَيْهِ بَابَ الْجَدَلِ.