وقد صح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: [ ص: 458 ] وأنكر قوم في الصفات الضحك،
480 - "يضحك الله إلى رجلين قتل أحدهما الآخر، كلاهما يدخل الجنة فقاتل هذا في سبيل الله فيقتل، فيتوب الله على القاتل فيقاتل هذا في سبيل الله فيستشهد" وإذا صح الحديث لم يحل لمسلم رده وخيف على من يرده الكفر.
قال بعض العلماء: من أنكر الضحك فقد جهل جهلا شديدا، ومن نسب الحديث إلى الضعف وقال: لو كان قويا لوجب رده. وهذا عظيم من القول أن يرد قول رسول الله
، والحق أن الحديث إذا صح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وجب الإيمان به، ولا توصف صفته بكيفية، ولكن نسلم إثباتا له، وتصديقا به.