76 - وروى ، عن أبيه، عن جعفر بن محمد -رضي الله عنه- قال: " جابر بن عبد الله محمد ، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقوم في خطبته يحمد الله، ويثني عليه بما هو له أهل، ثم يقول: " من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وإن أصدق الحديث كتاب الله، وأحسن الهدي هدي ". وليس قولنا: إن لله وجها ويدا موجبا تشبيهه [ ص: 196 ] بخلقه أصلا، بل كل ما أخبر به عن نفسه فهو حق، وقوله الحق، نقول ما قال، ولا نزيد شيئا، وحسبنا الله ونعم الوكيل. ومذهب أهل السنة: إثبات ما أثبت الله لنفسه من الوجه واليد، وسائر ما أخبر الله به عن نفسه،
أخبرنا ، أنا والدي عبد الوهاب بن محمد بن إسحاق أبو عبد الله ، أنا محمد بن (سعيد) بن إسحاق ، نا عمرو بن سعيد الجمال ، نا قال أبو داود الطيالسي أبو عبد الله ، وأخبرنا ، نا عبد الرحمن بن يحيى إسماعيل بن عبد الله ، نا قالا: نا أبو الوليد ، عن شعبة عمرو بن مرة قال: سمعت أبا عبيدة يحدث عن -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: " أبي موسى الأشعري إن الله تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها ".