( وحرم ) على مالك ( أن يحدث بملكه ما يضر بجاره  كحمام ) يتأذى جاره بدخانه أو يتضرر حائطه بمائه ومثله مطبخ سكر ( وكنيف ) يتأذى جاره بريحه أو يصل إلى بئره ( ورحى ) يهتز بها حيطانه ( وتنور ) يتعدى دخانه إليه ودكان حدادة وقصارة يتأذى بدقه بهز الحيطان لحديث { لا ضرر ولا ضرار   } بجاره ( وله ) أي الجار ( منعه إن فعل ) ذلك ( كابتداء إحيائه ) أي كما له منعه من ابتداء إحياء ما بجواره لتعلق مصالحه به ( و ك ) ما له منعه من ( دق وسقي يتعدى ) إليه للخبر وله تعلية داره ولو أفضى إلى سد الفضاء عن جاره قاله الشيخ تقي الدين    ( بخلاف طبخ وخبز فيه ) أي ملكه فلا يمنع منه لدعاء الحاجة إليه  [ ص: 151 ] وضرره يسير لا سيما بالقرى . 
وإن ادعى فساد بئره بكنيف جاره أو بالوعته اختبر بالنفط يلقى فيهما  فإن ظهر طعمه أو ريحه بالماء نقلتا إن لم يمكن إصلاحهما 
				
						
						
