الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          ( وخيل الحلبة ) بفتح الحاء وسكون اللام ( مرتبة ) وهي خيل تجتمع للسباق من كل أوب ، لتخرج من إسطبل واحد كما يقال للقوم إذا جاءوا من أوب للنصرة : قد أحلبوا . قال في الصحاح . أولها ( مجل ) بالجيم وهو السابق لجميع خيل الحلبة ( فمصل ) ; لأن رأسه تكون عند صلا المجلي . والصلوان : عرقان أو عظمان من جانبي الذنب . .

                                                                          وفي الأثر عن علي " سبق أبو بكر وصلى عمر ، وخبطتنا فتنة " وهي موت عثمان ( فتال ) الجائي بعد المصلي ( فبارع ) الرابع ( فمرتاح ) الخامس ( فحظي ) السادس ( فعاطف ) السابع ( فمؤمل ) بوزن معظم الثامن ( فلطيم ) التاسع ( فسكيت ) بوزن كميت ، وقد تشدد ياؤه : العاشر آخر خيل الحلبة ( ففسكل ) كقنفذ وزبرج وبرذون : الذي يجيء آخر الخيل ويسمى القاشور والقاشر ، هكذا في التنقيح .

                                                                          وفي الكافي والمطلع : مجل فمصل فمسل فتال فمرتاح إلى آخرها وقال الجوهري : الفسكل بالكسر الذي يجيء في الحلبة آخر الخيل . ومنه رجل فسكل إذا كان رذلا انتهى . فكان الصواب عطفه بالواو

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية