الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
( ولو nindex.php?page=treesubj&link=12098_12100قال أنت علي حرام كأمي ونوى ظهارا أو طلاقا فهو على ما نوى ) لأنه يحتمل الوجهين . الظهار لمكان التشبيه والطلاق لمكان التحريم والتشبيه تأكيد له وإن لم تكن له نية ، فعلى قول nindex.php?page=showalam&ids=14954أبي يوسف إيلاء ، وعلى قول nindex.php?page=showalam&ids=16908محمد ظهار ،
وفيه نظر لأن هذا إنما ينطبق على nindex.php?page=treesubj&link=12098_12100قوله أنت علي حرام كأمي ، وليس الكلام فيه بل في مجرد أنت كأمي .
وفي أنت علي حرام كأمي فإنما له محتملان الطلاق والظهار لا البر لتصريحه بالحرمة ، فأيهما أراد ثبت ، فإن لم تكن له نية فعلى قول nindex.php?page=showalam&ids=14954أبي يوسف إيلاء على قول nindex.php?page=showalam&ids=16908محمد ظهار ، وهاهنا يتجه المذكور آنفا عن قاضي خان أنه ينبغي أن لا يختلف في كونه ظهارا لأنه تحريم مؤكد بالتشبيه ( قوله والوجهان بيناهما ) يعني فيما قبلها : يعني قوله من جهة nindex.php?page=showalam&ids=14954أبي يوسف ليكون الثابت أدنى الحرمتين ، ومن جهة nindex.php?page=showalam&ids=16908محمد ما ذكرنا .