[ ص: 236 ] ولو خرب ما حول المسجد واستغني عنه  يبقى مسجدا عند  أبي يوسف  لأنه إسقاط منه فلا يعود إلى ملكه ، وعند  محمد  يعود إلى ملك الباني ، أو إلى وارثه بعد موته ; لأنه عينه لنوع قربة ، وقد انقطعت فصار كحصير المسجد وحشيشه إذا استغني عنه ،  [ ص: 237 ] إلا أن أبا يوسف  يقول في الحصير والحشيش إنه ينقل إلى مسجد آخر . 
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					