ومن وجد آدميا معصوما في مهلكة كغريق ونحوه ففي فتاوى  ابن الزاغوني    : يلزمه إنقاذه ولو أفطر ، ويأتي في الديات إن شاء الله تعالى أن بعضهم ذكر في وجوبه وجهين ، وذكر بعضهم هنا [ على المنقذ ] وجهين وهل تلزمه الكفارة كالمرضع ؟ يحتمل وجهين . وهل يرجع بها على المنقذ ؟ قال صاحب الرعاية : يحتمل وجهين ( م 10 - 12 ) . ويتوجه أنه  [ ص: 37 ] كإنقاذه من الكفار ، ونفقته على الآبق [ والله سبحانه وتعالى أعلم ] 
     	
		 [ ص: 36 ] 
				
						
						
