6803  7230  - حدثنا الحسن بن عمر ،  حدثنا  يزيد ،  عن  حبيب ،  عن  عطاء ،  عن  جابر بن عبد الله  قال : كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلبينا بالحج وقدمنا مكة  لأربع خلون من ذي الحجة ، فأمرنا النبي - صلى الله عليه وسلم - أن نطوف بالبيت  وبالصفا  والمروة ،  وأن نجعلها عمرة ولنحل إلا من كان معه هدي قال : ولم يكن مع أحد منا هدى غير النبي - صلى الله عليه وسلم - وطلحة ،  وجاء علي  من اليمن  معه الهدي فقال : أهللت بما أهل به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - 
فقالوا : ننطلق إلى منى  وذكر أحدنا يقطر ؟ قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " إني لو استقبلت من أمري ما استدبرت ما أهديت ،  ولولا أن معي الهدي لحللت " . قال : ولقيه سراقة  وهو يرمي جمرة العقبة  فقال : يا رسول الله ، ألنا هذه خاصة ؟ قال : "لا بل لأبد " . قال : وكانت عائشة  قدمت مكة  وهي حائض ، فأمرها النبي - صلى الله عليه وسلم - أن تنسك المناسك كلها ، غير أنها لا تطوف ولا تصلي حتى تطهر ، فلما نزلوا البطحاء  قالت عائشة :  يا رسول الله ، أتنطلقون بحجة وعمرة وأنطلق بحجة ؟ قال : ثم أمر  عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق  أن ينطلق معها إلى التنعيم ،  فاعتمرت عمرة في ذي الحجة بعد أيام الحج .  [انظر : 1557 - مسلم : 1216 - فتح: 13 \ 218 ] 
     	
		
				
						
						
