الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              6716 [ ص: 419 ] 28 - باب: يأجوج ومأجوج

                                                                                                                                                                                                                              7135 - حدثنا أبو اليمان ، أخبرنا شعيب ، عن الزهري ح . وحدثنا إسماعيل ، حدثني أخي ، عن سليمان ، عن محمد بن أبي عتيق ، عن ابن شهاب ، عن عروة بن الزبير ، أن زينب ابنة أبي سلمة حدثته ، عن أم حبيبة بنت أبي سفيان ، عن زينب ابنة جحش أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دخل عليها يوما فزعا يقول : " لا إله إلا الله ، ويل للعرب من شر قد اقترب ، فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه" . وحلق بإصبعيه الإبهام والتي تليها . قالت زينب ابنة جحش فقلت : يا رسول الله ، أفنهلك وفينا الصالحون ؟ قال : "نعم إذا كثر الخبث " . [انظر : 3346 - مسلم : 2880 - فتح: 13 \ 106 ] .

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية