الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              6692 [ ص: 379 ] 20 - باب: قول النبي - صلى الله عليه وسلم - للحسن بن علي : " إن ابني هذا سيد ، ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين"

                                                                                                                                                                                                                              7109 - حدثنا علي بن عبد الله ، حدثنا سفيان ، حدثنا إسرائيل أبو موسى -ولقيته بالكوفة جاء إلى ابن شبرمة فقال : أدخلني على عيسى فأعظه . فكأن ابن شبرمة خاف عليه فلم يفعل - قال : حدثنا الحسن قال : لما سار الحسن بن علي - رضي الله عنهما - إلى معاوية بالكتائب . قال عمرو بن العاص لمعاوية : أرى كتيبة لا تولي حتى تدبر أخراها . قال معاوية : من لذراري المسلمين ؟ . فقال . أنا . فقال عبد الله بن عامر وعبد الرحمن بن سمرة : نلقاه فنقول له : الصلح . قال الحسن : ولقد سمعت أبا بكرة قال : بينا النبي - صلى الله عليه وسلم - يخطب جاء الحسن ، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : " ابني هذا سيد ، ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين " . [انظر : 2704 - فتح: 13 \ 61 ] .

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية