الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              [ ص: 195 ] [ 23 - باب: التعليق بالعروة والحلقة ]

                                                                                                                                                                                                                              7014 - حدثني عبد الله بن محمد ، حدثنا أزهر ، عن ابن عون ح . وحدثني خليفة ، حدثنا معاذ ، حدثنا ابن عون ، عن محمد ، حدثنا قيس بن عباد ، عن عبد الله بن سلام قال : رأيت كأني في روضة ، وسط الروضة ، عمود في أعلى العمود عروة ، فقيل لي : ارقه . قلت : لا أستطيع . فأتاني وصيف فرفع ثيابي فرقيت ، فاستمسكت بالعروة ، فانتبهت وأنا مستمسك بها ، فقصصتها على النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : "تلك الروضة روضة الإسلام ، وذلك العمود عمود الإسلام ، وتلك العروة عروة الوثقى ، لا تزال مستمسكا بالإسلام حتى تموت " . [انظر : 3813 - مسلم : 2484 - فتح: 12 \ 401 ]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية