الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
1300 744 - (1298) - (1 \ 151) قيل لعلي : إن رسولكم كان يخصكم بشيء دون الناس عامة ؟ قال : ما خصنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بشيء لم يخص الناس ، إلا بشيء في قراب سيفي هذا . فأخرج صحيفة فيها شيء من أسنان الإبل ، وفيها : "إن المدينة حرم مما بين ثور إلى عائر ، من أحدث فيها حدثا ، أو آوى محدثا ، فإن عليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ، لا يقبل منه يوم القيامة صرف ولا عدل ، وذمة المسلمين واحدة ، فمن أخفر مسلما ، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ، لا يقبل منه يوم القيامة صرف ولا عدل ، ومن تولى مولى بغير إذنهم ، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ، لا يقبل منه يوم القيامة صرف ولا عدل " .

التالي السابق


* قوله : "فمن أخفر " : - بخاء معجمة وفاء - ; أي : نقض أمانه .

* * *




الخدمات العلمية