1872 1058 - (1869) - (1 \ 217) عن ابن عباس : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث بثماني عشرة بدنة مع رجل ، فأمره فيها بأمره ، فانطلق ، ثم رجع إليه ، فقال : أرأيت إن أزحف علينا منها شيء ؟ فقال : " انحرها ، ثم اصبغ نعلها في دمها ، ثم اجعلها على صفحتها ، ولا تأكل منها أنت ولا أحد من أهل رفقتك " . قال عبد الله : قال أبي : ولم يسمع إسماعيل بن علية من أبي التياح إلا هذا الحديث .

التالي السابق

الشرح

* قوله : "أرأيت إن أزحف " : قال النووي : - بفتح همزة وإسكان زاي وفتح حاء مهملة - : هذه رواية المحدثين ، وقال الخطابي : الصواب : أزحف - بضم الهمزة - ، وهذا ليس بمقبول ، بل هما لغتان ، وقرر ذلك .

ومعناه : وقف من الكلال والإعياء .

[ ص: 273 ] * "ثم اصبغ " : أمر من صبغ ; كنصر .

* "نعلها " : التي قلدها إياها .

* "صفحتها " : أي : جانب سنامها .

* "رفقتك " : قال النووي : - بضم الراء وكسرها - .

قيل : سبب نهيهم قطع الذريعة لئلا يتوصل بعض الناس إلى نحره أو تعييبه قبل أوانه .

* * *