5367  - حدثنا أحمد بن داود بن موسى  ، قال : ثنا عبد الرحمن بن صالح الأزدي  ، قال : ثنا  يحيى بن آدم  ، عن  الفضل  [ ص: 279 ] بن مهلهل  ، عن  المغيرة  ، عن الشباك  ، عن الشعبي  ، عن رجل من ثقيف  قال : سألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يرد إلينا أبا بكرة  ، فأبى علينا ، وقال : هو طليق الله ، وطليق رسوله   . 
أفلا ترى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أعتق أبا بكرة  ، ومن نزل إليه من عبيد الطائف  عتقا صاروا به مواليه ؟ فدل ذلك على أن ملكهم كان وجب له قبل العتاق ، دون سائر من كان معه من المسلمين ، وأنهم إذا أخذوا بغير قتال ، كما لو لم يوجف عليه بخيل ولا ركاب ، وذلك لرسوله صلى الله عليه وسلم دون من سواه ، ممن كان معه من المسلمين . 
وقد قال قوم : إن تأويل هذه الآية أريد به معنى غير هذين المعنيين . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					