4790 باب في سبق المقادير، وقوله تعالى ونفس وما سواها  فألهمها فجورها وتقواها  
وذكره النووي،  في (باب كيفية خلق الآدمي، في بطن أمه .. إلخ) . 
(حديث الباب) 
وهو بصحيح  مسلم   \ النووي،  ص 198، 199 ج16، المطبعة المصرية 
(عن  أبي الأسود الدئلي،  قال: قال لي  عمران بن الحصين:  أرأيت ما يعمل الناس اليوم، ويكدحون فيه! أشيء قضي عليهم، ومضى عليهم من قدر ما سبق؟ أو فيما يستقبلون به، مما أتاهم به نبيهم، وثبتت الحجة عليهم؟ 
فقلت: بل شيء قضي عليهم، ومضى عليهم. قال: فقال: أفلا يكون ظلما؟ قال: ففزعت من ذلك، فزعا شديدا. وقلت: كل شيء خلق الله، وملك يده. فلا يسأل عما يفعل، وهم يسألون. فقال لي: يرحمك الله! إني لم أرد بما سألتك إلا لأحزر عقلك. إن رجلين من مزينة،  أتيا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فقالا: يا رسول الله! أرأيت ما يعمل الناس اليوم، ويكدحون فيه: أشيء قضي عليهم، ومضى فيهم من قدر قد سبق؟ أو فيما يستقبلون به، مما أتاهم به نبيهم، وثبتت الحجة عليهم؟ فقال: «لا. بل شيء قضي عليهم، ومضى فيهم، وتصديق ذلك في كتاب الله عز وجل: ونفس وما سواها  فألهمها فجورها وتقواها   
     	
		 [ ص: 361 ] 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					