ولتكن الحصى خفافا بحيث يحتوي عليه أطراف البراجم   . 
ثم ليغلس بصلاة الصبح وليأخذ في المسير حتى إذا انتهى إلى المشعر الحرام ،  وهو آخر المزدلفة  فيقف ويدعو إلى الإسفار ويقول اللهم بحق المشعر الحرام ،  والبيت الحرام ،  والشهر الحرام والركن والمقام أبلغ روح محمد  منا التحية والسلام ، وأدخلنا دار السلام يا ذا الجلال والإكرام ثم يدفع منها قبل طلوع الشمس حتى ينتهي إلى موضع يقال له وادي محسر  فيستحب له أن يحرك دابته حتى يقطع عرض الوادي ، وإن كان راجلا أسرع في المشي . 
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					