الباب الثاني .
في ظاهر
nindex.php?page=treesubj&link=18635آداب التلاوة وهي عشرة :
الأول في حال القارئ .
وهو أن يكون على الوضوء واقعا على هيئة الأدب والسكون إما قائما وإما جالسا مستقبل القبلة مطرقا رأسه غير متربع ولا متكئ ولا جالس على هيئة التكبر ويكون جلوسه وحده كجلوسه بين يدي أستاذه .
وأفضل الأحوال أن يقرأ في الصلاة قائما وأن يكون في المسجد فذلك من أفضل الأعمال .
فإن قرأ على غير وضوء ، وكان مضطجعا في الفراش فله أيضا فضل ، ولكنه دون ذلك قال الله تعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=191الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض فأثنى على الكل ولكن قدم القيام في الذكر ثم القعود ثم
nindex.php?page=treesubj&link=24426الذكر مضطجعا .
قال علي رضي الله عنه :
nindex.php?page=treesubj&link=1566من قرأ القرآن وهو قائم في الصلاة كان له بكل حرف مائة حسنة ، ومن قرأه وهو جالس في الصلاة فله بكل حرف خمسون حسنة ، ومن قرأه في غير صلاة ، وهو على وضوء فخمس وعشرون حسنة ، ومن قرأه على غير وضوء فعشر حسنات .
وما كان من القيام بالليل فهو أفضل ; لأنه أفرغ للقلب قال
nindex.php?page=showalam&ids=1584أبو ذر الغفاري رضي الله عنه إن :
nindex.php?page=treesubj&link=1252_32715كثرة السجود بالنهار وإن طول القيام بالليل أفضل .
الْبَابُ الثَّانِي .
فِي ظَاهِرِ
nindex.php?page=treesubj&link=18635آدَابِ التِّلَاوَةِ وَهِيَ عَشْرَةٌ :
الْأَوَّلُ فِي حَالِ الْقَارِئِ .
وَهُوَ أَنْ يَكُونَ عَلَى الْوُضُوءِ وَاقِعًا عَلَى هَيْئَةِ الْأَدَبِ وَالسُّكُونِ إِمَّا قَائِمًا وَإِمَّا جَالِسًا مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ مُطْرِقًا رَأْسَهُ غَيْرَ مُتَرَبِّعٍ وَلَا مُتَّكِئٍ وَلَا جَالِسٍ عَلَى هَيْئَةِ التَّكَبُّرِ وَيَكُونُ جُلُوسُهُ وَحْدَهُ كَجُلُوسِهِ بَيْنَ يَدَيْ أُسْتَاذِهِ .
وَأَفْضَلُ الْأَحْوَالِ أَنْ يَقْرَأَ فِي الصَّلَاةِ قَائِمًا وَأَنْ يَكُونَ فِي الْمَسْجِدِ فَذَلِكَ مِنْ أَفْضَلِ الْأَعْمَالِ .
فَإِنْ قَرَأَ عَلَى غَيْرِ وُضُوءٍ ، وَكَانَ مُضْطَجِعًا فِي الْفِرَاشِ فَلَهُ أَيْضًا فَضْلٌ ، وَلَكِنَّهُ دُونَ ذَلِكَ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=191الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ فَأَثْنَى عَلَى الْكُلِّ وَلَكِنْ قَدَّمَ الْقِيَامَ فِي الذِّكْرِ ثُمَّ الْقُعُودَ ثُمَّ
nindex.php?page=treesubj&link=24426الذِّكْرَ مُضْطَجِعًا .
قَالَ عَلِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ :
nindex.php?page=treesubj&link=1566مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ وَهُوَ قَائِمٌ فِي الصَّلَاةِ كَانَ لَهُ بِكُلِّ حَرْفٍ مِائَةُ حَسَنَةٍ ، وَمَنْ قَرَأَهُ وَهُوَ جَالِسٌ فِي الصَّلَاةِ فَلَهُ بِكُلِّ حَرْفٍ خَمْسُونَ حَسَنَةً ، وَمَنْ قَرَأَهُ فِي غَيْرِ صَلَاةٍ ، وَهُوَ عَلَى وُضُوءٍ فَخَمْسٌ وَعِشْرُونَ حَسَنَةً ، وَمَنْ قَرَأَهُ عَلَى غَيْرِ وُضُوءٍ فَعَشْرُ حَسَنَاتٍ .
وَمَا كَانَ مِنَ الْقِيَامِ بِاللَّيْلِ فَهُوَ أَفْضَلُ ; لِأَنَّهُ أَفْرَغُ لِلْقَلْبِ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=1584أَبُو ذَرٍّ الْغِفَارِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِنَّ :
nindex.php?page=treesubj&link=1252_32715كَثْرَةَ السُّجُودِ بِالنَّهَارِ وَإِنَّ طُولَ الْقِيَامِ بِاللَّيْلِ أَفْضَلُ .