فصل:
وأما المسلك الثاني فمسلك افتقار الاختصاص إلى مخصص، فقرره من وجهين. الآمدي
أحدهما: ما ذكره الرازي ثم زيفه:
قال "المسلك الثاني: هو الآمدي: أن أجزاء العالم مفتقرة إلى ما يخصصها بما لها من الصفات الجائزة لها، وكل ما كان كذلك فهو محدث، فالعالم محدث".
أما المقدمة الأولى فقد انتهج الأصحاب فيها طريقين: الأول: أنهم قالوا: كل جسم من أجسام العالم فهو متناه، وكل متناه فله شكل معين ومقدار معين وحيز معين.
أما المقدمة الأولى فلما سبق تقريره.