المانــع الثامــن 
في الجواهــر : الحرص على زوال التغيير بالتأسي والتسلي بأن يجعل غيره مثله  كقصة زليخا ، وقال  عثمان     - رضي الله عنه - : ودت الزانية أن النساء كلهن زوان ، ونبه الله تعالى عليه بقوله : ( ولن ينفعكم اليوم إذ ظلمتم أنكم في العذاب مشتركون    ) فلا يقبل المحدود فيما حد فيه وإن صلحت حاله . قال   سحنون  وجماعة معه في الزاني والمنبوذ    : ترد شهادتهما فيما يتعلق بالزنى واللعان والقذف . وقبلهم كلهم   ابن كنانة  فيما حدوا فيه ، قال الإمام  أبو عبد الله     : وهو ظاهر الكتاب ، وإطلاق غيره من الكتب ، ولم يختلف المذهب في رد ولد الزنى في الزنى ، وقبوله فيما يتعلق بالزنى والقذف ، وظاهر الكتاب : أن معرة الكبيرة يكفرها الحد ، وتمحوها التوبة ، والورع ، والعفاف ، فيصير فاعلها كأنه لم يأت قبيحا ; لأن التائب من الذنب كمن لا ذنب له . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					