( المسألة ) الخامسة : أوصى لأعقل الناس في بلده ، صرف إلى أزهدهم في الدنيا ، نص عليه الشافعي رضي الله عنه .
ولو أوصى لأجهل الناس ، حكى الروياني : أنه يصرف إلى عبدة الأوثان .
فإن قال : من المسلمين ، قال : من يسب [ ص: 170 ] الصحابة رضي الله عنهم .
وقال المتولي : يصرف إلى الإمامية المنتظرة للقائم ، وإلى المجسمة .
قلت : وقيل : يصرف إلى مرتكبي الكبائر من المسلمين ، إذ لا شبهة لهم .
والله أعلم .


