[ ص: 61 ] باب
nindex.php?page=treesubj&link=27695ستر العورة .
قال
الجوهري : العورة سوءة الإنسان ، وكل ما يستحيا منه ، والجمع عورات بالتسكين ، وقرأ بعضهم : "
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=31على عورات النساء " [ النور 31 ] بالتحريك . والعوار بالفتح : العيب وقد يضم عن
أبي زيد ، والعوراء : الكلمة القبيحة . آخر كلامه .
كأنها سميت بذلك لقبح ظهورها ، وغض الأبصار عنها أخذا من العوار الذي هو العيب ، ومادة " ع و ر " موضوعة بإزاء ما فيه عيب ، كما أن مادة " ك ف ر " و " ج ن " موضوعتان بإزاء الستر ولا حاجة إلى مثال ذلك لظهوره .
[ ص: 61 ] بَابُ
nindex.php?page=treesubj&link=27695سَتْرِ الْعَوْرَةِ .
قَالَ
الْجَوْهَرِيُّ : الْعَوْرَةُ سَوْءَةُ الْإِنْسَانِ ، وَكُلُّ مَا يُسْتَحْيَا مِنْهُ ، وَالْجَمْعُ عَوْرَاتٌ بِالتَّسْكِينِ ، وَقَرَأَ بَعْضُهُمْ : "
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=31عَلَى عَوَرَاتِ النِّسَاءِ " [ النُّورِ 31 ] بِالتَّحْرِيكِ . وَالْعَوَارُ بِالْفَتْحِ : الْعَيْبُ وَقَدْ يُضَمُّ عَنْ
أَبِي زَيْدٍ ، وَالْعَوْرَاءُ : الْكَلِمَةُ الْقَبِيحَةُ . آخِرُ كَلَامِهِ .
كَأَنَّهَا سُمِّيَتْ بِذَلِكَ لِقُبْحِ ظُهُورِهَا ، وَغَضِّ الْأَبْصَارِ عَنْهَا أَخْذًا مِنَ الْعَوَارِ الَّذِي هُوَ الْعَيْبُ ، وَمَادَّةُ " ع و ر " مَوْضُوعَةٌ بِإِزَاءِ مَا فِيهِ عَيْبٌ ، كَمَا أَنَّ مَادَّةَ " ك ف ر " و " ج ن " مَوْضُوعَتَانِ بِإِزَاءِ السَّتْرِ وَلَا حَاجَةَ إِلَى مِثَالِ ذَلِكَ لِظُهُورِهِ .