} ) اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت للاتباع رواه ( وأن يقول عند ) أي عقب ( فطره : { أبو داود بإسناد حسن لكنه مرسل ، وروي أيضا أنه صلى الله عليه وسلم ، كان يقول حينئذ { } اللهم ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله تعالى لخبر الصحيحين { ( وأن يكثر الصدقة ) والجود وزيادة التوسعة على العيال والإحسان إلى ذوي الأرحام والجيران جبريل } والمعنى في ذلك تفريغ قلوب الصائمين والقائمين للعبادة بدفع حاجتهم ، ومن ثم سن أن يفطرهم بأن يعشيهم لما صح من قوله صلى الله عليه وسلم { أنه صلى الله عليه وسلم كان أجود الناس بالخير وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه } فإن عجز عن عشائهم فطرهم بشربة أو تمرة أو غيرهما من فطر صائما فله مثل أجره ولا ينقص من أجر الصائم شيء