والجواب عنه من وجوه:
أحدها: أن نقول: وحينئذ فما أورده من القدح في تلك الحجة لا يضر إذ كان قدحا في الضروريات، فهو من جنس شبه السوفسطائية. العلم بكون مجموع المعلولات الممكنة معلولا ممكنا أمر معلوم بالاضطرار، فإن المجموع مفتقر إلى المعلولات الممكنة، والمفتقر إلى المعلول أولى أن يكون معلولا،