الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          ( وإن ملكه ) أي : الخراب ( من له حرمة ) من مسلم أو ذمي أو مستأمن ( أو [ ص: 363 ] شك ) بالبناء للمفعول ( فيه ) بأن علم أنه كان له مالك وشك في حاله هل هو محترم أو لا ؟ ( فإن وجد ) مالكه ( أو ) وجد ( أحد من ورثته لم يملك بإحياء ) حكاه ابن عبد البر إجماعا . والمراد في غير ما ملك بالإحياء ( وكذا إن جهل ) مالكه بأن لم تعلم عينه مع العلم بجريان الملك عليه لذي حرمة . فلا يملك بالإحياء نصا . لمفهوم حديث عائشة " { من أحيا أرضا ليست لأحد } ولأنه مملوك فلا يملك بإحياء ، كما لو كان مالكه معينا ( وإن علم ) مالكه وموته ( ولم يعقب ) أي : لم يكن له ورثة لم يملك بإحياء ، و ( أقطعه الإمام ) لمن شاء . لأنه فيء

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية