الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          ( وإن أسلمت أم ولد ) ل ( كافر منع من غشيانها ) أي وطئها والتلذذ بها لتحريمها عليه بإسلامها ( وحيل بينه وبينها ) ; لئلا يغشاها ولا تعتق بإسلامها بل يبقى ملكه عليها على ما كان قبل إسلامها ( وأجبر ) سيدها ( على نفقتها إن عدم كسبها ) لوجوبها عليه لأنه مالكها ونفقة المملوك على سيده . فإن كان لها كسب فنفقتها فيه ; لئلا يبقى له ولاية عليها مما شاءت . وإن فضل من كسبها شيء عن نفقتها فلسيدها ( فإن أسلم ) سيدها ( حلت له ) لزوال المانع وهو الكفر ( فإن مات ) سيدها ( كافرا عتقت ) بموته كسائر أمهات الأولاد ولعموم الأخبار

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية