الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
قوله ( وتجب بغروب الشمس من ليلة الفطر ) هذا الصحيح من المذهب . نقله الجماعة عن الإمام أحمد رحمه الله ، وعليه أكثر الأصحاب ، وعنه يمتد وقت الوجوب إلى طلوع الفجر الثاني من يوم الفطر ، واختار معناه الآجري ، وعنه تجب بطلوع الفجر من يوم الفطر . قال في الإرشاد : ويجب إخراج زكاة الفطر بعد طلوع الفجر الثاني من يوم الفطر قبل صلاة العيد ، وعنه يمتد الوجوب إلى أن يصلى العيد . ذكرها المجد في شرحه ، فعلى المذهب : لو أسلم بعد غروب الشمس ، أو ملك عبدا أو زوجة ، أو ولد له ولد : لم تلزمه فطرته ، وإن وجد ذلك قبل الغروب وجبت ، وإن مات قبل الغروب ونحوه : لم تجب ولا تسقط بعد .

التالي السابق


الخدمات العلمية