الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
ولابن عم ونحوه تزويجها من نفسه ، إن عين بتزوجتك بكذا [ ص: 295 ] وترضى وتولى الطرفين

التالي السابق


( ولابن عم ) لمرأة وكلته على تزويجها ( ونحوه ) أي ابن العم في جواز تزوج وليته كمعتق وحاكم ووصي ومقدم وكافل وولي إسلام ( إن عين ) ابن العم أو نحوه نفسه لموكلته ورضيت به ( تزويجها من نفسه ) تزويجا مصورا ( بتزوجتك بكذا ) من المهر [ ص: 295 ] ولا يحتاج لقبول بعد هذا ( وترضى ) الزوجة بالمهر الذي سماه لها ويشهد عدلين على تزويجها لنفسه ورضاها ( وتولى ) ابن العم ونحوه ( الطرفين ) أي الإيجاب والقبول ، ذكره وإن استفيد مما قبله للرد على من قال ليس له تولي الطرفين .




الخدمات العلمية