الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                        المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية

                                                                                        ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني

                                                                                        صفحة جزء
                                                                                        [ ص: 541 ] 913 - وقال أبو بكر : حدثنا الفضل بن دكين ، حدثنا معروف بن واصل ، حدثتني حفصة بنت طلق ، امرأة من الحي سنة تسعين ، عن جدي رشيد بن مالك أبي عميرة ، قال : كنت عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جالسا ذات يوم ، فجاء رجل بطبق عليه تمر ، فقال : ما هذا ؟ صدقة أم هدية ؟ فقال الرجل : بل صدقة . قال : فقدمها إلى القوم ، والحسن - رضي الله عنه - يتعفر بين يديه ، فأخذ تمرة فجعل في فيه ، فنظر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأدخل يده في في الصبي ، وانتزع التمرة وقذف بها ، فقال : إنا آل محمد لا نأكل الصدقة .

                                                                                        وقال الباوردي : حدثنا محمد بن أيوب ، حدثنا أحمد بن يونس . وقال الطبراني : حدثنا أبو زرعة ، حدثنا أبو نعيم ، قالا : حدثنا مقرن به .

                                                                                        وقال : حدثني رشيد .

                                                                                        ورواه ابن منده ، وابن السكن جميعا عن البارودي به .

                                                                                        ورواه البخاري في تاريخه عن أبي نعيم به .

                                                                                        [ ص: 542 ] [ ص: 543 ] [ ص: 544 ] [ ص: 545 ] [ ص: 546 ]

                                                                                        التالي السابق


                                                                                        الخدمات العلمية