الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
6240 - فكانت حجتنا عليه أن ابن مسعود وإن قال: لم يفعل، فقال غيره: فعل. فقول من قال: فعل أولى أن يؤخذ به؛ لأنه شاهد، والذي قال: لم يفعل غير شاهد وليس في قول واحد خالف ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم حجة.

6241 - وبسط الكلام في هذا، وذكر في القديم احتجاج من احتج بما كتب عمر، وأجاب عنه بأن قال: لا نعرفه عن عمر، وقد يكون السفر عذرا وعمر مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزاة تبوك وهو يجمع، وعمر أعلم بالله وبرسوله من أن يقول هذا، إلا على هذا المعنى.

6242 - وقال في سنن حرملة: أن العذر يكون بالسفر والمطر وليس هذا ثابت، عن عمر وهو مرسل.

6243 - قال أحمد: رواه أبو العالية ، عن عمر، وأبو العالية لم يسمع من عمر ، ورواه أبو قتادة العدوي، أن عمر كتب إلى عامل له وليس فيه أنه شهد الكتابة، فهو مرسل، كما قال الشافعي ثم السفر عذر وكذلك المطر.

التالي السابق


الخدمات العلمية