بالإحسان في البديهة تفاضلت العقول 
حدثنا  عبد الباقي بن قانع  ، قال: حدثنا محمد بن زكريا الغلابي  ، قال: حدثنا مهدي بن سابق  ، قال: دخل المأمون  ديوان الخراج فمر بغلام جميل على أذنه قلم فأعجبه ما رأى من حسنه، فقال: من أنت يا غلام؟ قال: الناشئ في دولتك وخريج أدبك يا أمير المؤمنين المتقلب في نعمتك، والمؤمل لخدمتك الحسن بن رجاء، فقال له المأمون   : يا غلام بالإحسان في البديهة تفاضلت العقول، ثم أمر أن يرفع عن مرتبته في الديوان، وأمر له بمائة ألف درهم.  
				
						
						
