المجلس الستون

nindex.php?page=treesubj&link=30648_7701_30653بايعنا الرسول على السمع والطاعة  

حدثنا عبد الله بن محمد بن ثابت البزاز ، قال حدثنا محمد بن عمرو بن أبي مذعور قال حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16410عبد الله بن إدريس ، قال سمعت nindex.php?page=showalam&ids=17314يحيى بن سعيد الأنصاري ومحمد بن إسحاق nindex.php?page=showalam&ids=16524وعبيد الله بن عمر nindex.php?page=showalam&ids=17000ومحمد بن عجلان nindex.php?page=hadith&LINKID=708061عن nindex.php?page=showalam&ids=16293عبادة بن الوليد عن أبيه عن جده nindex.php?page=showalam&ids=63عبادة بن الصامت قال : بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في العسر واليسر والمنشط والمكره ، وعلى أثرة علينا ، وعلى أن لا ننازع الأمر أهله ، nindex.php?page=treesubj&link=34344وأن نقول بالحق حيث ما كنا لا نخاف في الله لومة لائم .  

قال القاضي أبو الفرج : هذا الذي ذكره عبادة أنهم بايعوا عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم هو دين الله الذي أمره بالدعاء إليه والمبايعة عليه ، فأداه عن ربه وقام لله تعالى فيه بحقه ، نسأل الله تعالى أن يوفقنا ويعيننا عليه ، ويعصمنا من الزيغ عنه والتفريط فيه ، ونرجو إجابته دعاءنا إنه قريب مجيب .

الْمَجْلِسُ السِّتُّونَ

nindex.php?page=treesubj&link=30648_7701_30653بَايَعْنَا الرَّسُولَ عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ  

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ ثَابِتٍ الْبَزَّازُ ، قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي مَذْعُورٍ قَالَ حَدَّثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=16410عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ ، قَالَ سَمِعْتُ nindex.php?page=showalam&ids=17314يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيَّ وَمُحَمَّدَ بْنَ إِسْحَاقَ nindex.php?page=showalam&ids=16524وَعُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ nindex.php?page=showalam&ids=17000وَمُحَمَّدَ بْنَ عَجْلَانَ nindex.php?page=hadith&LINKID=708061عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=16293عُبَادَةَ بْنِ الْوَلِيدِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ nindex.php?page=showalam&ids=63عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ : بَايَعْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ فِي الْعُسْرِ وَالْيُسْرِ وَالْمَنْشَطِ وَالْمَكْرَهِ ، وَعَلَى أَثَرَةٍ عَلَيْنَا ، وَعَلَى أَنْ لَا نُنَازِعَ الْأَمْرَ أَهْلَهُ ، nindex.php?page=treesubj&link=34344وَأَنْ نَقُولَ بِالْحَقِّ حَيْثُ مَا كُنَّا لَا نَخَافُ فِي اللَّهِ لَوْمَةَ لَائِمٍ .  

قَالَ الْقَاضِي أَبُو الْفَرَجِ : هَذَا الَّذِي ذَكَرَهُ عُبَادَةُ أَنَّهُمْ بَايَعُوا عَلَيْهِ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هُوَ دِينُ اللَّهِ الَّذِي أَمَرَهُ بِالدُّعَاءِ إِلَيْهِ وَالْمُبَايَعَةِ عَلَيْهِ ، فَأَدَّاهُ عَنْ رَبِّهِ وَقَامَ لِلَّهِ تَعَالَى فِيهِ بِحَقِّهِ ، نَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يُوَفِّقَنَا وَيُعِينَنَا عَلَيْهِ ، وَيَعْصِمَنَا مِنَ الزَّيْغِ عَنْهُ وَالتَّفْرِيطِ فِيهِ ، وَنَرْجُو إِجَابَتَهُ دُعَاءَنَا إِنَّهُ قَرِيبٌ مُجِيبٌ .