المجلس الحادي عشر

nindex.php?page=hadith&LINKID=690235نعم الإبل الثلاثون

حدثنا بدر بن الهيثم الحضرمي الكوفي، قال: حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=21871محمد بن عمر بن الوليد قال: حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=11804أبو أسامة عن محمد يعني ابن شريك، قال: سمعت عطاء يقول: قال nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة، قال النبي صلى الله عليه وسلم: nindex.php?page=hadith&LINKID=690235nindex.php?page=treesubj&link=32670 "نعم الإبل الثلاثون، ينحر سمينها ويحمل على نجيبها".  

[ ص: 75 ] التعليق على الحديث

قال القاضي: قد نبه النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الخبر على أن هذا العدد من الإبل قصد من المال، وأشار بمدحه فيه إلى من نحر السمين منها وحمل على النجيب، فدل على فضل من نحر المال لسبل المعروف ووجوه البر، وأومأ إلى الترغيب في قرى الضيف وإنفاق أعلى الظهر وبث المكارم العائدة بالأجر وجميل الذكر، ولم يزل الألباء يؤثرون بذل النوال وإفاضة الإفضال، تزودا ليوم العرض، وصيانة للعرض، ورغبة في إحراز الذكر، وحسن القالة وجميل الذكر، على تشعب الأمور الباعثة لهم على كريم السخاء وشريف العطايا.

الْمَجْلِسُ الْحَادِي عَشَرَ

nindex.php?page=hadith&LINKID=690235نِعْمَ الْإِبِلُ الثَّلَاثُونَ

حَدَّثَنَا بَدْرُ بْنُ الْهَيْثَمِ الْحَضْرَمِيُّ الْكُوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=21871مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْوَلِيدِ قَالَ: حَدَّثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=11804أَبُو أُسَامَةَ عَنْ مُحَمَّدٍ يَعْنِي ابْنَ شَرِيكٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَطَاءً يَقُولُ: قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=3أَبُو هُرَيْرَةَ، قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: nindex.php?page=hadith&LINKID=690235nindex.php?page=treesubj&link=32670 "نِعْمَ الْإِبِلُ الثَّلَاثُونَ، يُنْحَرُ سَمِينُهَا وَيُحْمَلُ عَلَى نَجِيبِهَا".  

[ ص: 75 ] التَّعْلِيقُ عَلَى الْحَدِيثِ

قَالَ الْقَاضِي: قَدْ نَبَّهَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي هَذَا الْخَبَرِ عَلَى أَنَّ هَذَا الْعَدَدَ مِنَ الْإِبِلِ قَصْدٌ مِنَ الْمَالِ، وَأَشَارَ بِمَدْحِهِ فِيهِ إِلَى مَنْ نَحَرَ السَّمِينَ مِنْهَا وَحَمَلَ عَلَى النَّجِيبِ، فَدَلَّ عَلَى فَضْلِ مَنْ نَحَرَ الْمَالَ لِسُبُلِ الْمَعْرُوفِ وَوُجُوهِ الْبِرِّ، وَأَوْمَأَ إِلَى التَّرْغِيبِ فِي قِرَى الضَّيْفِ وَإِنْفَاقِ أَعْلَى الظَّهْرِ وَبَثِّ الْمَكَارِمِ الْعَائِدَةِ بِالْأَجْرِ وَجَمِيلِ الذِّكْرِ، وَلَمْ يَزَلِ الْأَلِبَّاءُ يُؤْثِرُونَ بَذْلَ النَّوَالِ وَإِفَاضَةَ الْإِفْضَالِ، تَزَوُّدًا لِيَوْمِ الْعَرْضِ، وَصِيَانَةً لِلْعِرْضِ، وَرَغْبَةً فِي إِحْرَازِ الذِّكْرِ، وَحُسْنِ الْقَالَةِ وَجَمِيلِ الذِّكْرِ، عَلَى تَشَعُّبِ الْأُمُورِ الْبَاعِثَةِ لَهُمْ عَلَى كِرِيمِ السَّخَاءِ وَشَرِيفِ الْعَطَايَا.