وقال - رضي الله عنه -. عبد الله بن مسعود
469 - ولئن شئنا لنذهبن بالذي أوحينا إليك إن هذا القرآن الذي بين أظهركم يوشك أن يرفع، قيل له: كيف يرفع وقد أثبته الله في قلوبنا، وأثبتناه في مصاحفنا؟ قال: يسري عليه ليلة فينزع ما في القلوب ويذهب ما في المصاحف. في قوله تعالى:
فدل أنه أراد أن يرفع القرآن الظاهر في المصاحف، وقال تعالى: [ ص: 448 ] إنه لقرآن كريم في كتاب مكنون لا يمسه إلا المطهرون فلو أراد به الحبر لنهاهم أن يمسوا الحبر الذي في المحبرة، ولا يجوز أن ينهى عن مس شيء ليس يرى، ولا هو غير ظاهر.