( حدثنا   محمد بن بشار  أنبأنا ) وفي نسخة أخبرنا (   عبد الرحمن بن مهدي     ) بفتح وسكون وفي آخره ياء مشددة ( أنبأنا ) وفي نسخة أخبرنا (  سفيان     ) هو   الثوري  ، كما صرح به  العسقلاني     ( عن   علي بن الأقمر     ) وسيجئ في الكتاب مصرحا أن   الثوري  هو الذي روى عن   علي بن الأقمر  ، قال  السيد أصيل الدين     : ويفهم من هذا صنيع المزي في تهذيبه ،   وعبد الرحمن بن مهدي  يروي عن   سفيان بن عيينة  أيضا ، لكن روايته ليست في الكتب الستة ، ( قال : سمعت  أبا جحيفة  يقول :  قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا آكل متكئا     ) قال  السيد أصيل الدين     : يظهر الفرق بين الحديثين باختلاف بعض رجال السند ، وتغيير يسير في المتن ، والغرض تأكيد هذا الأمر بالنسبة إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، كما لا يخفى ، قال  ابن حجر     : ومناسبة هذا الحديث وما قبله للترجمة بيان أن  اتكاءه صلى الله عليه وسلم كان في غير الأكل   ، ففيه نوع بيان لتكأته في الجملة .  
				
						
						
