الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
( حدثنا محمد بن بشار ، أخبرنا وهب بن جرير ) : بفتح الجيم . ( بن حازم ) : بمهملة ثم زاي مكسورة ، الأزدي البصري ، أخرج حديثه الأئمة الستة . ( حدثني أبي ) : يعني جرير بن حازم - أبو النصر ، لكن في حديثه عن قتادة [ ص: 94 ] ضعف وله أوهام إذا حدث عن حفظه ، ومع هذا روى حديثه الأئمة الستة في صحاحهم . ( عن قتادة ) : تابعي جليل ، بصري ، ثقة ، ثبت ، يقال : ولد أكمه ، قد اتفقوا على أنه أحفظ أصحاب الحسن البصري ، روي عن ابن المديني أنه سأل أعرابي على باب قتادة وانصرف ، ففقدوا قدحا فحج قتادة بعد عشر سنين ، فوقف أعرابي فسألهم ، فسمع قتادة كلامه ، فقال : صاحب القدح هذا فسألوه ، فأقر به . وقد أخرج حديثه الأئمة كلهم . ( قال : قلت لأنس ) : أي ابن مالك كما في نسخة . ( كيف كان شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : لم يكن بالجعد ولا بالسبط ) : تقدم شرحهما لفظا ومعنى ، والمقصود هنا قوله : ( كان يبلغ شعره ) : أي المجموع منه . ( شحمة أذنيه ) : وهي ما لان من أصلها ، وهو معلق القرط .

التالي السابق


الخدمات العلمية