( حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16464عبد الله بن معاوية الجمحي ) بضم جيم وفتح ميم ، ( حدثنا
ثابت بن يزيد عن
هلال بن خباب ) بفتح الخاء المعجمة وتشديد الموحدة الأولى ( عن
عكرمة عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=10345228nindex.php?page=treesubj&link=30962_30971_30993_31106كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبيت الليالي المتتابعة ) بالنصب فيهما أي يستمر في تلك الليالي على نعت التوالي ( طاويا ) أي خالي البطن جائعا ، قال
ميرك : الطوى الجوع ، طوي بالكسر يطوي، طوى إذا جاع فهو طاو وطيان أي : جائع ، وطوى بالفتح يطوي طيا إذا جوع نفسه قصدا ، يقال : فلان يطوي ليالي وأياما ( هو وأهله ) أي عياله ، ويكنى عن الزوجة ومنه قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=29وسار بأهله وتأهل : تزوج ، وأهل البيت : سكانه ، كما في المغرب ( لا يجدون ) أي لا يجد الرسول وأهله ( عشاء ) بفتح أوله وهو ما يؤكل عند
[ ص: 239 ] العشاء بالكسر ، والمعنى لا يجدون ما يأكلونه في الليل ، أو ما يقاربه من آخر النهار ( وكان أكثر خبزهم خبز الشعير ) .
( حَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=16464عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْجُمَحِيُّ ) بِضَمِّ جِيمٍ وَفَتْحِ مِيمٍ ، ( حَدَّثَنَا
ثَابِتُ بْنُ يَزِيدَ عَنْ
هِلَالِ بْنِ خَبَّابٍ ) بِفَتْحِ الْخَاءِ الْمُعْجَمَةِ وَتَشْدِيدِ الْمُوَحَّدَةِ الْأُولَى ( عَنْ
عِكْرِمَةَ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=10345228nindex.php?page=treesubj&link=30962_30971_30993_31106كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَبِيتُ اللَّيَالِيَ الْمُتَتَابِعَةَ ) بِالنَّصْبِ فِيهِمَا أَيْ يَسْتَمِرُّ فِي تِلْكَ اللَّيَالِي عَلَى نَعْتِ التَّوَالِي ( طَاوِيًا ) أَيْ خَالِيَ الْبَطْنِ جَائِعًا ، قَالَ
مِيرَكُ : الطَّوَى الْجُوعُ ، طَوِيَ بِالْكَسْرِ يَطْوِي، طَوَى إِذَا جَاعَ فَهُوَ طَاوٍ وَطَيَّانٌ أَيْ : جَائِعٌ ، وَطَوَى بِالْفَتْحِ يَطْوِي طَيًّا إِذَا جَوَّعَ نَفْسَهُ قَصْدًا ، يُقَالُ : فُلَانٌ يَطْوِي لَيَالِيَ وَأَيَّامًا ( هُوَ وَأَهْلُهُ ) أَيْ عِيَالُهُ ، وَيُكْنَى عَنِ الزَّوْجَةِ وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=29وَسَارَ بِأَهْلِهِ وَتَأَهَّلَ : تَزَوَّجَ ، وَأَهْلُ الْبَيْتِ : سُكَّانُهُ ، كَمَا فِي الْمُغْرِبِ ( لَا يَجِدُونَ ) أَيْ لَا يَجِدُ الرَّسُولُ وَأَهْلُهُ ( عَشَاءً ) بِفَتْحِ أَوَّلِهِ وَهُوَ مَا يُؤْكَلُ عِنْدَ
[ ص: 239 ] الْعِشَاءِ بِالْكَسْرِ ، وَالْمَعْنَى لَا يَجِدُونَ مَا يَأْكُلُونَهُ فِي اللَّيْلِ ، أَوْ مَا يُقَارِبُهُ مِنْ آخِرِ النَّهَارِ ( وَكَانَ أَكْثَرُ خُبْزِهِمْ خُبْزَ الشَّعِيرِ ) .